Mengenal Imam Nawawi
Kajian kali ini kita akan membahas biografi Imam Nawawi, penulis kitab Riyadhus Shalihin.
Ustadz Arwani akan menjelaskan:
1. Nama, laqob dan kuniyah imam Nawawi.
2. Nasab (keturunan) Imam Nawawi
3. Kelahiran, Kehidupan Masa kecil dan masa pertumbuhannya.
4. Akhlak dan sifat Zuhud nya.
5. Kehidupan Ilmiah Imam Nawawi.
6. Produk Karya Tulis Imam Nawawi
7. Menasihati Penguasa dalam Rangka Amar Ma’ruf Nahi Munkar
8. Wafatnya
Selamat menyimak kajian *AUDIO* Manis berikut.
الإمام النووي
اسمه ولقبه وكنيته
اسمه: يَحْيَى بن شَرَف بن مُرِي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزام، النووي، ثم الدمشقي.
ولقبه: محيي الدين. وذكر عنه كرهه هذا اللقب لنفسه.
وكنيته: أبو زكريا وإن لم يكن له ابن اسمه زكريا لأنه لم يتزوج إلى أن توفاه الله. وله في هذالتكنّي سابق قدوة حيث تكنّت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأم عبد الله ولم يقدّر لها ولد.
مولده
ولد رحمه الله في شهر المحsرم سنة ٦٣١ ه (إحدى وثلاثين وستمائة من الهجرة) في قرية نوى، وهي من قرى حوران في سورية.
نشأته
عاش النووي في كنف أبوين صالحين. أبوه تاجر بورك له في رزقه. بدأ في حفظ القران وقراءة الفقه على بعض العلماء في قريته وهو في العاشر من عمره وحفظ القران قبل سنّ البلوغ.
وصادف أن رأىه الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي وهو يهرب من أقرانه الصبيان ويبكي لأنهم يكرهونه على اللعب وهو يفضّل قراءة القران. فذهب الشيخ إلى والده ونصحه أن يفرغه لطلب العلم فاستجاب له.
وفي سنة ٦٤٩ه (وعمره ١٨ سنة) قدم مع أبيه إلى دمشق لاستكمال تحصيله العلمي في مدرسة دار الحديث وسكن المدرسة الرواحية الملاصقة للمسجد الأموي.
وبعد سنتين وذلك في عام ٦٥١ ه ذهب مع أبيه إلى مكة المكرمة لأداء الحجّ ثم رجع إلى دمشق.
حياته العلمية:
ولما بلغ عمره ٣٤ سنة وذلك في عام ٦٦٥ ه تولّى النووي مشيخة دار الحديث والتدريس، وبقي بها إلى قبيل وفاته.
وقد تميّزت حياته العلمية بدمشق بثلاثة أمور:
١. الجدّ في طلب العلم. وقد كان حادا في القراءة والحفظ. حفظ كتاب التنبيه في فروع الشافعية لأبي إسحق الشيرازي في مدة أربعة أشهر ونصف، وحفظ ربع العبادات من كتاب المهذّب في باقي السنة.
٢. سعة العلم والثقافة. ففي فترة التحصيل العلمي أنه كان يقرأ كل يوم ١٢ درسا على المشايخ شرحا وتصحيحا في شتّى الفنون من أصول الدين والحديث وعلومه والفقه وأصول الفقه واللغة والتاريخ وأسماء الرجال. وكان يكتب جميع ما يتعلّق بهذه الدروس من شرح مشكل وإيضاح عبارة وضبط لغة.
٣. غزارة الإنتاج العلمي. بدأ التأليف واعتنى به وهو في فترة التحصيل وعمره ٣٠ سنة. فكان تحصيله تأليفا وتأليفه تحصيلا. وتميّزت مؤلّفاته بسهولة العبارة وسطوع الدليل ووضوح الأفكار والإنصاف في عرض آراء الفقهاء.
ومن أهمّ كتبه:
شرح صحيح مسلم، والمجموع شرح المهذب في المقارنة بين المذاهب، ورياض الصالحين، والأذكار، والأربعين النووية.
أخلاقه:
كان النووي رأسا في الزهد، وقدوة في الورع، وعديم النظر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومناصحة الحكّام. وهذا باتفاق أهل العلم الذين ترجموا له.
وفاته:
وفي سنة ٦٧٦ ه رجع إلى نوى بعد أن زار مقبرة شيوخه ودعا لهم، وزار أصحابه وودّعهم. وبعد أن لقي والده زار بيت المقدس والخليل، وعاد إلى نوى فمرض بها وتوفّي في ٢٤ من رجب في نفس السنة.
رحم الله الإمام النووي رحمة واسعة وحشره مع الذين أنعم الله عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
(كتبه راجي عفو ربّه أرواني أمين سوفار الإندونيسي تلخيصا من كتاب نزهة المتقين للشيخ الدكتور مصطفى البُغا وآخرين).
Pemateri: Ustadz Arwani Amin Lc. MPH